الاجتماع الوزراي في باريس يدعو الى الهدنة,وحصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة تتجاوز ال1000
تاريخ النشر : 2014-07-26 23:04:40 أخر تحديث : 2024-06-16 09:06:48
روافد نيوز/باريس/وكالات/
دعا وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع باريس حول غزة الى تمديد "الهدنة الانسانية" بين إسرائيل وحماس التي بدأ العمل بها لمدة 12 ساعة صباح اليوم السبت. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "ندعو كل الاطراف الى تمديد وقف اطلاق النار الانساني لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد"، مضيفا "نريد جميعا التوصل بالسرعة الممكنة الى وقف دائم لاطلاق النار يلبي متطلبات اسرائيل الامنية، ومتطلبات الفلسطينيين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية". وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدة دول اوروبية بدأوا اجتماعاً في باريس بدعوة من فابيوس في محاولة لاطالة امد وقف اطلاق النار في غزة. الى ذلك,أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 900 قتيلاً، مع مقتل 35 فلسطينياً في اليوم العشرين من العدوان، وقبل سريان وقف إطلاق النار. وذكرت وكالة (معا) الفلسطينية، اليوم السبت، أنه مع دخول الهدنة التي وافقت عليها فصائل المقاومة وإسرائيل لمدة 12 ساعة حيز التنفيذ، سارعت طواقم الإسعاف إلى البحث عن مزيد من الجثث، تحت أنقاض المنازل التي دمرت بفعل القصف الإسرائيلي، الذي طال بيوت المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة. وتمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثامين 5 شهداء من المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى وسادس من الشجاعية. وأكد القدرة انتشال جثامين 5 قتلى من المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى. ومنعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من دخول بلدة خزاعة، لإجلاء القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها ستنشر القوى الأمنية وعناصر الشرطة في كل المناطق، وخاصة المنكوبة منها، خلال فترة التهدئة الإنسانية، وأنها ستعمل على تقديم المساعدة للمواطنين، وتسهيل تنقلهم لقضاء حوائجهم. ودعت الوزارة المواطنين والمقاومين لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاستهتار خلال فترة الهدنة. وناشدت الوزارة المواطنين بعدم الاقتراب من الأماكن والمواقع العسكرية التي تعرضت للقصف، خشية وجود أجسام متفجرة، حيث ستعمل الأجهزة المختصة على تأمين هذه المواقع، وعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة، والاتصال بالجهات المختصة عند الضرورة. وقالت الداخلية إن الأجهزة الأمنية ستعمل على تأمين وتنظيم استلام الموظفين لرواتبهم من البنوك، خلال ساعات الهدنة. ودخلت التهدئة الإنسانية حيز التنفيذ صباح اليوم الساعة الثامنة، وحتى الساعة الثامنة مساءً، لمدة 12 ساعة، لتمكين أهالي قطاع غزة من انتشال جثامين القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، ولكن على وقع القصف العنيف حتى الدقيقة الأخيرة من بدء التهدئة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن تنفيذ هدنة إنسانية، اليوم السبت، لمدة 12 ساعة. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، يؤاف مردخاي، في بيان صحفي إنه، وبناءً على طلب تقدم به مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سري، بهدنة إنسانية بين إسرائيل وفصائل المقاومة، وافقت إسرائيل على ذلك. من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن حماس وافقت على هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة، تبدأ في الساعة الثامنة من صباح السبت. وأضاف أبو زهري أن حماس وافقت، مع كل الفصائل في غزة على وقف إطلاق النار المؤقت، الذي قال إن الأمم المتحدة توسطت فيه.
دعا وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع باريس حول غزة الى تمديد "الهدنة الانسانية" بين إسرائيل وحماس التي بدأ العمل بها لمدة 12 ساعة صباح اليوم السبت. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "ندعو كل الاطراف الى تمديد وقف اطلاق النار الانساني لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد"، مضيفا "نريد جميعا التوصل بالسرعة الممكنة الى وقف دائم لاطلاق النار يلبي متطلبات اسرائيل الامنية، ومتطلبات الفلسطينيين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية". وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدة دول اوروبية بدأوا اجتماعاً في باريس بدعوة من فابيوس في محاولة لاطالة امد وقف اطلاق النار في غزة. الى ذلك,أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 900 قتيلاً، مع مقتل 35 فلسطينياً في اليوم العشرين من العدوان، وقبل سريان وقف إطلاق النار. وذكرت وكالة (معا) الفلسطينية، اليوم السبت، أنه مع دخول الهدنة التي وافقت عليها فصائل المقاومة وإسرائيل لمدة 12 ساعة حيز التنفيذ، سارعت طواقم الإسعاف إلى البحث عن مزيد من الجثث، تحت أنقاض المنازل التي دمرت بفعل القصف الإسرائيلي، الذي طال بيوت المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة. وتمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثامين 5 شهداء من المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى وسادس من الشجاعية. وأكد القدرة انتشال جثامين 5 قتلى من المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى. ومنعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من دخول بلدة خزاعة، لإجلاء القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها ستنشر القوى الأمنية وعناصر الشرطة في كل المناطق، وخاصة المنكوبة منها، خلال فترة التهدئة الإنسانية، وأنها ستعمل على تقديم المساعدة للمواطنين، وتسهيل تنقلهم لقضاء حوائجهم. ودعت الوزارة المواطنين والمقاومين لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاستهتار خلال فترة الهدنة. وناشدت الوزارة المواطنين بعدم الاقتراب من الأماكن والمواقع العسكرية التي تعرضت للقصف، خشية وجود أجسام متفجرة، حيث ستعمل الأجهزة المختصة على تأمين هذه المواقع، وعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة، والاتصال بالجهات المختصة عند الضرورة. وقالت الداخلية إن الأجهزة الأمنية ستعمل على تأمين وتنظيم استلام الموظفين لرواتبهم من البنوك، خلال ساعات الهدنة. ودخلت التهدئة الإنسانية حيز التنفيذ صباح اليوم الساعة الثامنة، وحتى الساعة الثامنة مساءً، لمدة 12 ساعة، لتمكين أهالي قطاع غزة من انتشال جثامين القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، ولكن على وقع القصف العنيف حتى الدقيقة الأخيرة من بدء التهدئة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن تنفيذ هدنة إنسانية، اليوم السبت، لمدة 12 ساعة. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، يؤاف مردخاي، في بيان صحفي إنه، وبناءً على طلب تقدم به مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سري، بهدنة إنسانية بين إسرائيل وفصائل المقاومة، وافقت إسرائيل على ذلك. من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن حماس وافقت على هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة، تبدأ في الساعة الثامنة من صباح السبت. وأضاف أبو زهري أن حماس وافقت، مع كل الفصائل في غزة على وقف إطلاق النار المؤقت، الذي قال إن الأمم المتحدة توسطت فيه.
